الشريط

🄻🄽🄿 أَهْدَيْتُكَ الْقَاْلِبَ الْمَسْكُوْبَ فِيْهِ الذَّهَبْ=شَمْسًا تُنِيْرُ الْأُفُقْ مِنْ نُوْرِ نَاْرِ الْلَهَب 🄻🄽🄿 أسّست في: 1439/4/23هجـري _ 2018/1/10فرنجي 🄻🄽🄿







الْحَمْدُلِلّه رَبِّ الْعَاْلَمِيْنَ، والصَّلَاْةُ وَالسَّلَاْمُ عَلَىْ خَاْتَمِ الْأَنْبِيَاْءِ والْمُرْسَلِيْنَ مُحَمَّدٌ صَّاْدِقُ الْوَعْدِ الْأَمِيْن، وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدِّين، ونحمد الله على إعانته لنا في إنجاز مشروع صحيفة الأدب النهضوي على مدار سنتين، فبعد أن تبلور المشروع ونضج رأينا من المهم جدا جمع تفاصيله في كتاب واحد وبمتناول يد كل من يريد تصفحه والإطلاع عليه، حيث تتوفر فيه جميع التفاصيل العريضة والأساسية، وقد تخلق مشروع صحيفة الأدب في رحم لغة لسان العرب وآدبياتهم،وترعرعت شجرته في بساتين ثقافة العرب وشرقيتهم، ورتبنا في هذا الكتاب الشامل الفصول الرئيسية لمشروع صحيفة الأدب على النحو التالي:


1| رسالة المؤسس.

2| رسالة صحيفة الأدب.

3| التوجه اللغوي.

4| التوجه الفكري.

5| التوجه الأدبي.

6| التوجه الأخلاقي.

7| تصنيف الكتابة.

8| التقويم الأدبي.

9| المنصات الإعلامية.

10| المحظور في إعلام صحيفة الأدب.

11| صحيفة الأدب والداعمين.


وتفند كل فصل بمحتوى فضفاض وواضح من غير لبس أو ضباب، سائلين المولى عز وجل أن تُسل في سبيل هذا المشروع أقلاما من أغمدتها، وأن ينعكس نهج الأدب في هذا المشروع ما يحقق النهضة الأدبية العالمية، والحمدلله رب العالمين.






أَهْدَيْتُكَ اَلْقَاْلِبَ اَلْمَسْكُوْبَ فِيْهِ اَلذَّهَبْ
             شَمْسًا تُنِيْرُ  اَلأُفُقْ  مِنْ  نُوْرِ نَاْرِ  اَلْلَهَبْ

وضعت هذا البيت اليتيم شعارا دار في خاطري لمشروع لغوي أدبي عربي منذ بداية خوضي في أمواج اللسان وأدبه، فوقفت تائها على أبواب الشعراء وأطلال الأدباء، فلم أهوى من آداب الغابرين والمعاصرين إلا القليل القليل، فلبثت أتصفح من الآداب صحائف الجاهليين والإسلاميين والمعاصرين، فما شجعني قلمي وما مال حرفي لتقليد تلك الآداب بشكلها الموجود، وعاينت بمنظار الحس إلى الواقع الأدبي المعاصر فما أبصرت إلا أدبا مشرذما وألسنة مفككة وأبيات مبعثرة وأوزانا منحلة، فكل أديب يغني على ليلاه وكل قلم يخط مايمليه عليه خيال صاحبه فكأن الأدب صار قطعة من طين تحوله الأصابع بعبعث إلى ماتشاء من منحوتات تحت اسم الأدب وحريته وتحرره من أركان القواعد وأعمدة البنيان الأدبي الراسخ الذي يوحد منهج الفكر الواحد، فكان عليَّ لزامًا أن أؤدي رسالتي كأديب تجاه عقيدتي وفكري ولغتي، وأسس منهجًا أدبيًّا جديدًا يلم الشتات ويخيْط التمزق في قالبٍ مُشيد بالجدران حاد الزوايا، فيشارك معي كل أديب في سكب أدبه الذهبي بعد أن فُتن بنار الكير المستعرة وهلكت شوائبهُ، ليصبح مع الفجر منارا يشعشع في الأفق شمسا أدبيَّة تبصر فيها أفئدة أرباب الأقلام منهجا واضحا بيِّن قد جُمع فيه من كل الأصناف والألوان من دون إفراط وتفريط، فإذا هو مشروع أدبي أطلقت عليه اسم (صحيفة الأدب) ورفعت أسسه وشيدت أركانه، فقيدتُ توجهه وضبطت بنوده فسلام على من وافقه من السابقين واللاحقين، ولا مكان لمن خالفه من الأولين والآخرين، فإن كُتب لهذا المشروع الإستمرار برهةً من الزمان، وسيق من أدباء بعدي قد لا أكون حاضرًا بينهم، وحرَّفه وحرَفه عن مساره اللغوي والفكري والأدبي والأخلاقي إلى أساليب تنافي ما أسست عليه هذا المشروع، فإني أبرىء أمام اللَّه من تلك الإنحرافات والأفعال، وأخلي مسؤوليتي من أي عبث يخالف ماقام عليه مشروع صحيفة الأدب، والحمدلله رب العالمين. 

تبسط يدها صحيفة الأدب إلى كل أديب إلى أن مد يديك إلينا نتصافح بسلام، ونشمر عن السواعد ونشدُّ الزنود، لنرفع أسس الأدب الأممي بنيانا يعلو.


فيه يخترق السحاب
فيه ينفسح الرحـاب


فقبيل أن تتمدد صحيفة الأدب عموديا تصر على أن تتمدد أفقيا؛ ليكون أفقها كله قاعدة لعامودها.


هنا ينهمـر بالأدب الإنغـزار
هنا يشتد بالحرف الإنفجار


وعليه فإن صحيفة الأدب تؤمن أشدَّ الإيمان بطفولتها وبشبابها وبشيخوختها، ومرحلة الشباب في صحيفة الأدب هي مرحلة الإنتصار، وهي لحظة القبضة على مفاصل الأدب الحديث.


أدبٌ بيـن الأقـلام توسـط
أريبٌ حين الأهاجي توعد


لن تنبت زهور الأدب الحديث على منهج صحيفة الأدب إلا بجيش شرس من أجناد الأدب، يذودون ذود الليث الهصور والهزبر الغيور على ماتكتبه أقلامهم من سطور، فلا تعيقهم أنفاق ولا جسور،  فهدفهم فقط المضي للعبور، هكذا تنحت صحيفة الأدب المجسم البازلتي للقلم الصلب في يد الأديب، فإن صحيفة الأدب لا تحوي أديبا ضعيفا خجولا طائشا عجولا مضطربا وجولا.


من تحت الحفير هي الألماس
من تحت الصرير هي النبراس


ترتفع صحيفة الأدب بالأديبة الكاتبة والشاعرة والروائية وكل أنثى تحمل في أناملها القلم وتنثر حبره الأسود على البيض الطاهرات(1)، فلا تميل صحيفة الأدب للكتّاب دون الكاتبات ولا تميل للكاتبات دون الكتّاب، ورجحان أي منهما على كفة الآخر ليس مهم بالقدر الذي ينبثق منه حرف فؤاد أحدهما، فالجود كل الجود في الإنتاج وليس في محرك الإنتاج.

تكتسي صحيفة الأدب ثوب الإدارة الامركزي فكل أديب فيها يمارس أدبه من موقعه من بلاده من لغته من لهجته ومن ثقافته، وتبتعد صحيفة الأدب كل البعد عن الشخصنة وتمجيد الأشخاص والأدباء القائمين عليها فهذا النمط الوثني يتنافى مع مبادئها الفكرية والمؤسساتية المؤسس عليها قواعد هذا المشروع، فهي رسالة أدبية فكرية ذات توجه مذهبي أدبي فريد، فليمسك بهذه الرسالة من يمسك من أدباء أو أديبات، فالمهم والأهم فكر الأديب القائد وليس شخصنة شخصية الأديب القائد.

_____________

(1) البيض الطاهرات: مصطلح كنايته الأوراق البيضاء وهو مصطلح مقتبس من إحدى فارسات صحيفة الأدب.





إن إختلاف الألسنة واللهجات واللغات في واقع الكلام البشري؛ لهو من الآيات الإلهية التي تدعو للتدبر والتفكر، وتقف صحيفة الأدب من اللغات البشرية بمسافة واحدة فلا تتعصب للغة دون لغة، إلا في حالة تداخل بين الشريعة الحنيفية واللغة العربية، وإن كانت قد ولدت صحيفة الأدب في رحم اللغة العربية وآدابها فإنها لا تتعصب للغة العربية أو تقدسها أو تتطرف لها بعنصرية عمياء، فنزول القرآن باللغة العربية وتلاوة القرآن باللغة العربية عند الشعوب الغير ناطقة بالعربية هو حق شرعي  وديني عليهم بتلاوته باللغة التي نزل بها وليس حق لغوي، وما دون ذلك فاللشعوب الغير ناطقة بالعربية لها حق الخطابة والتفسير والترجمة والتبيان والتبيين بلغتهم، فصحيفة الأدب تحترم جميع اللغات بظاهرها اللساني، في حين تقف صحيفة الأدب في موقف عديم التهادن والتآخي في حال قيام جهات سياسية وشعبوية ذات ميول وطنية قومية عنصرية محاولة فرض لغتها على شعب من الشعوب بشكل ضمني أو تلميحي أو تصريحي؛ لأجل مآرب عقائدية أو سياسية أو جغرافية، فإن وجد صراع لغوي وثقافي فهذا الصراع بين الشعوب التي تقف خلف لغاتها، فاللغات لا تتصارع؛ لأنها آية إلهية إمتاز بها كل لسان بشري.


أسئلة حول يوم اللغة العربية الموافق 27رمضان، الذي حدده مشروع صحيفة الأدب.

1| هل هذا اليوم الموافق 27رمضان يوم اللغة العربية هو يوم بديل عن يوم 18ديسمبر من كل عام حسب ماحددته منظمة الأمم المتحدة؟

الجواب: نعم هو يوم بديل عما حددته منظمة الأمم المتحدة.

2| لماذا تم إختيار هذا اليوم بالذات في 27رمضان ليكون اليوم العالمي للغة العربية؟

الجواب: لأن لهذا اليوم رمزية خاصة فهذا تاريخ ليلة القدر التي نزلت فيها أول سورة في القرآن وهي سورة العلق التي مطلعها كلمة إقرأ، إضافة إلى أن الروح نُفخت في لغة لسان العرب في تاريخ هذه الليلة بنزول كلام الله فيها.

3| هل الإحتفال بهذا اليوم في 27رمضان يوم اللغة العربية سيقتصر على صحيفة الأدب؟

الجواب: مشروع صحيفة الأدب مشروع عالمي وسيتم الإحتفال به في أي مكان تتواجد فيه وكالة صحيفة الأدب، أو لا تتواجد فيه، أو جهات لا تنتسب لها.

4|هل يمكن لغير صحيفة الأدب أن تحتفل في 27رمضان يوما للغة العربية؟

الجواب: نعم ترحب صحيفة الأدب بكل فرد أو مؤسسة أو منظمة في العالم لتبني هذا اليوم يوم للغة العربية.




يغفل الأدباء أو متذوقوا الأدب عن أهم أمر عندما تستقي أذهانهم نصوص أو أشعار أدبية، وهذه أخطر آفة نخرت بجسد الأدب الإسلامي الأممي الموحِد، فكل حرف يصدر إنبثق عن فكر، وكل فكر إنبجس عن عقيدة، وكل عقيدة تحتمل الصلاح والطلاح، وبناءً على ماسبق أوضحت صحيفة الأدب في تشييد هذا المراد وبلورة توجهها الفكري وعقيدة أدبها، على قواعد دين أهل السنة والجماعة، فلا يصدر من صحيفة الأدب ولا يصدر من كتابها ماهو مخالف لدين أهل السنة على عقيدة الإسلام، فهذا هو البناء الفكري الذي قامت عليه قواعد أدبيات صحيفة الأدب، وليس هذا البناء نوع من الغلو الأدبي، ولكنه إعادة أدب الأمّة لمساره الصحيح، فتحدد صحيفة الأدب شروط القبول فيها والإنضمام لكادرها الإداري وفريق كتابها، كذلك لا تنظر صحيفة الأدب بعين عوراء إلى أدب دون أديبه، بل تنظر بكلا العينين تحقيقا وتمحيصا، ففي إستعراض أي أدب تراجع الصحيفة عقيدة صاحب هذا الأدب، فإن كان على دين الإسلام تم القبول الجزئي لأدبه، وإن كان الأديب غير مسلما تأخذ وتتداول وتستشهد صحيفة الأدب بأدبه في حالات خاصة مقننة على النحو التالي:


1|الشرط الأول:

عندما يكون الأديب من الزمن الجاهلي، أو لم يدرك الإسلام، فهذا الأديب يؤخذ أدبه على أساس الدعم اللغوي والبلاغي الفصيح من الينبوع الأول الصافي للسان العربي، وهذا النوع من الأدب يؤخذ لغويا لا فكريا.

2| الشرط الثاني:

في وجود أديب غير مسلم قال أدبا فيه انصاف وكلمة حق تجاه أمة الإسلام ومظلوميتها، شريطة ألا يكون قد أساء للمسلمين وعقيدتهم ورموزهم بموضع آخر، فنستشهد بهذا الأدب لغويا على أساس أنه كلمة حق قيلت وناصرت قضايا الأمة.

هذا بالنسبة لآداب الأدباء الغير مسلمين، أما بالنسبة لآداب الأدباء المسلمين، فإن كان مسلما موحدا من السابقين أو الاحقين وكتاباته منسجمة عقائديا وفكريا وعرفيا مع واقع المسلمين أخذت صحيفة الأدب بأدبه بكل يسر ولين، وإن كان الأديب مسلما ولد في مجتمع مسلم وخالفت كتاباته عقيدة التوحيد سواء أكان من السابقين أو الاحقين، لن تأخذ صحيفة الأدب بآدابه بأي شكل من الأشكال، ومن المخالفات التي تعد لاغية لآداب الأديب المسلم في مشروع صحيفة الأدب مايلي:

1| تعرض الأديب بالإساءة للذات الإلاهية في كتابات عبثية سواء بالتلميح أو التصريح من شتم وسب وإستهزاء، أو التطاول على شخصية رسول أمة الإسلام« محمد صلى الله عليه وسلم» وآل بيته وصاحبته وتابعيه، فمن إنطبق عليه هذا البند فلن تُكِن له صحيفة الأدب أي إعتبار وجودي، وتقف منه موقف العداوة حتى يعدل عما هو فيه إن كان من الأحياء.

2| تعدي الأديب المسلم على إحدى مصدري التشريع الإسلامي«القرآن-السنة النبوية» في التشكيك والتكذيب والإستهزاء، أو تقليد آيات قرآنية بإسلوب أدبي، فمن إنطبقت فيه هذي الحال فهو في موضع نقض الصحيفة له ولأدبه جملة وتفصيلا.

3| خدش الأديب المسلم بكتاباته لعلماء وفقهاء دين أهل السنة من أئمة وروات حديث ومفسرين وإنتقاصه إياهم فيما يكتب، فهذا التصرف يعرض الأديب للنفي عن ومن مشروع صحيفة الأدب.

4| النفاق والتملق عند أديب مسلم ومحاولته الترويج لتوجهات فكرية في كتاباته تفتن القارىء المسلم عن عقيدته أو أخلاقه، إضافة إلى ذلك ترفض صحيفة الأدب أي أديب ينتهج الإسلام ظاهريا ويتخذ الباطنية سلوك فيما يكتب ليحقق مآرب خبيثة تضر بالمجتمع المسلم النقي.

فالفكر الأدبي مهم جدا لتحديد النمط الأدبي الذي ينتهجه الأديب، فكيف يمكن أن ينسجم الأدب الإلحادي مع الأدب المسيحي، وكيف يمكن أن ينسجم الأدب الهندوسي والسيخي والمجوسي مع الأدب اليهودي، وكيف يمكن أن ينسجم الأدب النازي مع الأدب الديمقراطي، هذه التناقضات الفكرية الأدبية لا تتآلف مع بعضها ولا تتجانس تبعا لعقائدها، فهي في موقف عدواة من بعضها كما لو أنها في ميدان حرب.






خلق الله هذا الوجود وسخر الدهر والزمن محرك للواقع المتنوع من أحداث ومحن ومصائب ونِعم  ورخاء ورفاهية وصبر وجَلَد وحروب ونكبات وكوارث وسقوط دول ونهوض دول، كل هذه المعطيات الواقعية تصبغ الأدب بإسلوب يعبر عن تلك الوقائع، فلكل حقبة أدبية تميز منفرد عن غيرها، ومشروع صحيفة الأدب هو كأي مذهب أدبي عاصر أحداث ووقائع خلقت منطقا أدبيا خاصا يميزه عن سواه من المذاهب الأدبية، ولم تنشأ صحيفة الأدب من واقع فيه راحة ورخاء وسخاء، فعلى العكس تماما، إنما نشأت من واقع سواده الأعظم من الألم والقهر والكبد والشقاء الذي يسود العالم كافة، ويسود أمّة الإسلام بعربها وعجمها خاصة، وفي خضم هذا الواقع، فإن صحيفة الأدب لا تنتهج نهج الإبداعيين "الرومنسيين" في رفع راية الكآبة والسوداوية واليأس والتعاسة وكل ماهو قبيح وحزين، ولا تنتهج نهج الإتباعيين التقليديين وكلاسكيتهم بتقليد القدماء وإعادة تدوير أساليب أدبية قديمة بالية بطرق عصرية، فصحيفة الأدب لا ترى أنها ضعيفة حتى تتقلد وتتشبه بغيرها وبمن سبقها، تؤمن صحيفة الأدب أنها ذات دورة فكرية أدبية لغوية متجددة بأخلاق ثابتة، بما يلائم الحاضر والواقع فتضمد آلام الحاضر بالصبر، وتخلق من المحنة منحة، متفائلة بعيدة عن التشاؤم والإحباط، فصحيفة الأدب ذات حرف ولود، كلما عجز حرف ولد غيره مبشرًا بفناء الألم وإقبال الفأل، فلا تجنح صحيفة الأدب نحو خيال وردي الأحلام منفصل عن وقائع الحياة، ولا تهلك صحيفة الأدب نفسها في مطبات الحياة الأليمة المريرة الفانية، إذن فصحيفة الادب إنتهجت المذهب (الواقعي المتفائل) وهذا المذهب الوليد لهو ردة فعل ملئها الصبر والسلوان لِيثبت الأدب فيه أنه صدق في تفاؤله أيام المحن، فيستحق أن يكون المذهب الواقعي المتفائل في المنهج الأدبي الذي دفن آلام الماضي ويمارس تحديات الحاضر للولوج إلى واقع متفائل، وهذا الإنعكاس أكثر مايتجسد في آداب أدباء مشروع صحيفة الأدب، الذين هم المحرك الرئيس لعجلة الأدب الواقعي المتفائل، وبإذن الله سيذكر التاريخ بسنينه كيف بعث الأدب الواقعي المتفائل روح الإرادة من جديد وأحيا الهمّة وقتل العجز والوهن بعد حسن الظن بالله سبحانه وتعالى.





تؤكد صحيفة الأدب على إلتزامها الخُلق الأدبي في تحري المهنية الأدبية فيما يخص الإقتباس والنقل والنسخ واللصق وتأكيد مصدرها الحقيقي، ولا تتردد في أخذ أذونات أفراد أو جهات أو مؤسسات لنشر إصداراتهم على صحيفة الأدب ومنصاتها إن إستطاعت الإدارة المكلفة على هذا الأمر، إضافة لذلك تحرص صحيفة الأدب على ترسيخ مافيه مصلحة للعفة والأخلاق الرفيعة، ومراعاة الذوق العام، ويدخل في ذلك أيضا إنتقاء الألفاظ الأدبية المهذبة ولو كانت في الهجاء الحاد، وترفض صحيفة الأدب أن يخرج من كتابها والأقلام الأدبية المكونة لها أية أوصاف كتابية أو سماعية خادشة للحياء العام، أو منتهكة لحرمة الأعراض سواء،بالسب أو القذف أو الشتم أو الإستهزاء، فلا ترضى صحيفة الأدب أن يخرج من محبرتها أو حنجرة إذاعتها إلا ماهو طيب وراقي وينعكس إيجابا على المجتمع، ومن الأمور التي تلتزم بها أخلاقيات صحيفة الأدب هي الإبتعاد عن محل الخلافات ومكامن نشوء التفرقة بين أطياف روادها، كما تُذكّر صحيفة الأدب أنها لا تدخل ولا تنخرط مع أية تحالفات أو محاور ولا تناصر أي جماعات أو أحزاب أو تنظيمات، فقط تخضع للقوانين السياسية والإعلامية للسلطة الحاكمة التي رخصت لها مزاولة المهنة الصحفية على أراضيها، وتنتصب سارية صحيفة الأدب في موضع إتفاق الجميع بعيدا عن أي،خلاف، وهذا الموقف الأخلاقي لمشروع صحيفة الأدب ليس رماديا أو ضبابيا، بل إنه موقف ذو نظرة خاصة؛ لدعم جهود الوحدة الفكرية والثقافية للتشكيلات المتعددة، فإن تصادف موقف لمشروع صحيفة الأدب مصادق وموالي لموقف تشكيل معين مهما يكن نوعه فهذا لا يعني إتفاق مشروع صحيفة الأدب معه كليا أو جزئيا، وإذا تصادف موقف عدائي ومعارض من مشروع صحيفة الأدب لتشكيل معين مهما يكن نوعه فهذا لا يعني إختلاف مشروع صحيفة الأدب معه كليا أو جزئيا
•تصنيف الكتابة في صحيفة الأدب: 
1|الشعر.
2|الروايات.
3|المقالات.

1• ويقسم الشعر في صحيفة الأدب إلى:
أ_ الشعر الموزون والمقفى.
ب_ الشعر النثري، والموشحات.
ج_ الشعر النبطي.
د_ الشعر الغنائي الإنشادي.

شروط قبول الشاعر وشعره:

الشروط الازمة في إنتساب الشاعر لصحيفة الأدب ورفع قصائدة على منصاتها:


♦️شروط الشاعر:


🔻 الإنضمام إلى مشروع صحيفة الأدب بعد معرفة توجهات الصحيفة ومبادئها من خلال أرشيفها وتاريخها.

🔻 عدم مغادرة الكتابة في صحيفة الأدب من دون إشعار الإدارة بالسبب.


🔻 الحد الأقصى لإرسال القصيدة  لإدارة الصحيفة لرفعها هو ثلاثة شهور، ولو تجاوز أكثر سيتم إستبعاد الشاعر من النشر في صحيفة الأدب. 


🔻 سيرة ذاتية ملزمة بما يخص:


★الديّن.

★الاسم الرباعي.

★البلد+الولاية(المحافظة).

★إمتلاك جهة نشر في أي منصة على مواقع التواصل الإجتماعي مع بعض التسجيلات الصوتية لقصائد الشاعر.

★التحصيل العلمي.

★الرغبة بإضافات أخرى لا حرج وغير ملزمة.


♦️شروط القصيدة:


🔺 تُقدم القصيدة مكتوبة ومسموعة باللغة العربية الفُصحى، وتُقدم أيضا مكتوبة باللغة العربية الفصحى ومسموعة باللهجات العاميَّة على نمط شعر الموشحات والقدود.


🔺 تحديد نوع القصيدة أهي نظام شطور أم منظومة أم نثرية أم حرة.


🔺 ألا تقل القصيدة عن عشرة أبيات بالنسبة لنظام الشطور والمنظوم والحر، وألا تزيد عن مئة كلمة للشعر المنثور.


🔺 خلو القصيدة من الأخطاء الإملائية وسلامة المفردات تعبيريا وبلاغيا وسلامة الجمل والتراكيب نحويا، وتخضع القصيدة للمذهب الواقعي المتفائل الذي يتبناه مشروع صحيفة الأدب.


🔺 سلامة القصيدة الموزونة عروضيا مع ذكر بحرها.


🔺تناقش القصيدة حال الأمّة الإسلامية والواقع بكلِّ تفرعاته، وتتطرق القصيدة كذلك لكلّ مافيه فائدة تُلِمُ بنواحي المجتمع الأخلاقية والإجتماعية.


🔺 لا تستقبل صحيفة الأدب القصائد ذات الطابع الجهادي السياسي الصريح.


🔺 نوعية أصناف القصائد هي كالتالي:


★أدبية.

★تاريخية.

★إسلامية عقائدية.


🔺 القصيدة التي تحتوي سطور وجمل مقتبسة من دواوين أو مأخوذة من قصائد أخرى وإبهام ذلك، هي مستبعدة من البداية ولن يتم نشرها، وإن تم اكتشاف القصيدة بعد نشرها فيها إقتباسات من غير الشاعر فسيتم حذف القصيدة واستبعاد الشاعر/ة من الكتابة في صحيفة الأدب؛ لإختلال النزاهه في مايكتب.


🔺 تنسيق القصيدة بشكل جيد ومراعاة علامات التشكيل والترقيم المهمة، وإضافة معاني الكلمات الفصيحة والغريبة للحواشي بأسفلها.

🔺إن وجدت القصيدة في ملف pdf يمكن ارسالها وتحميلها إلى مدونة صحيفة الأدب.


🔺تحفظ صحيفة الأدب الملكية الفكرية لشاعرها.

🔺 على الكاتِب أن يحذر من إعادة نشر قصيدته المنشورة في صحيفة الأدب، وتكرار نشرها في منصة أخرى بما في ذلك مواقع التواصل الإجتماعي كالنسخ واللصق، فيها أو أي مدونة أخرى أو موقع آخر، وإن تم ذلك سيتم إسقاط بند حفاظ صحيفة الأدب على ملكية القصيدة الفكرية وإنتهاء صلاحيَّتها وإخلاء مسؤولية صحيفة الأدب إن تمت سرقتها، أو تبنتها شخصية أو جهة أخرى باسمها، وهذا يُعتبر التنبية الأول والأخير، وفي حال تكرار ماسبق ستُقدِم إدارة صحيفة الأدب على حذف المدونة الخاصة للكاتب بكافة محتوياتها وموادها واستبعاد الكاتب من النشر لإستهتاره بالقوانين وبخسهِ ما تكتُب يداه، وحفاظا على نقاء سمعة صحيفة الأدب في الوسط اللغوي والفني والأدبي.

♦️ هذه الشروط قابلة للتعديل والزيادة حسب مقتضى الحاجة.


♦️ قراءة هذه الشروط جيدا والإلتزام بها تعني موافقتك التامّة عليها.


♦️ مشروع صحيفة الأدب تطوعي ولا مردود مادي لأي طرف.



تمت هذه الشروط بواسطة دائرة الكتابة والنشر في صحيفة الأدب.

2• وتقسم الروايات في صحيفة الأدب على الشكل التالي:

أ_ روايات طويلة.
ب_ روايات قصيرة.
ج_ قصة طويلة.
د_ قصة قصيرة.
هـ_ نصوص مسرحية.

شروط قبول الكاتب وروايته:

الشروط الازمة في إنتساب الكاتب لصحيفة الأدب ورفع روايته على منصاتها:




♦️شروط الكاتب:


🔻 الإنضمام إلى مشروع صحيفة الأدب بعد معرفة توجهات الصحيفة ومبادئها من خلال أرشيفها وتاريخها.


🔻 عدم مغادرة الكتابة في صحيفة الأدب من دون إشعار الإدارة بالسبب.


🔻 الحد الأقصى لإرسال الرواية القصصية لإدارة الصحيفة لرفعها هو ثلاثة شهور، ولو تجاوز أكثر سيتم إستبعاد الكاتب من النشر في صحيفة الأدب. 


🔻 سيرة ذاتية ملزمة بما يخص:


★الديّن.

★الاسم الرباعي.

★البلد+الولاية(المحافظة).

★إمتلاك جهة نشر في أي منصة على مواقع التواصل الإجتماعي.

★التحصيل العلمي.

★الرغبة بإضافات أخرى لا حرج وغير ملزمة.


♦️شروط الرواية:


🔺 تحديد نوع الرواية القصصية طويلة أم قصيرة.


🔺 خلو الرواية من الأخطاء الإملائية وسلامة المفردات تعبيريا وسلامة الجمل والتراكيب نحويا، وتخضع الرواية للمذهب الواقعي المتفائل الذي يتبناه مشروع صحيفة الأدب.


🔺تناقش الرواية حال الأمّة الإسلامية والواقع بكلِّ تفرعاته، وتتطرق الرواية كذلك لكلّ مافيه فائدة تُلِمُ بنواحي المجتمع الأخلاقية والإجتماعية.



🔺 لا تستقبل صحيفة الأدب الروايات ذات الطابع السياسي.


🔺 نوعية أصناف الروايات هي كالتالي:


★أدبية.

★تاريخية.

★إسلامية عقائدية.

🔺 أخذ أفكار الرواية من وقائع حقيقة بعيد عن التأليف الخيالي الكاذب، بل وقائع حدثت بالفعل ويحق للمؤلف تغيير جميع المسميات الحقيقة لمسميات أُخرى مع الإبقاء على مضمون الأحداث.

🔺 الرواية التي تحتوي سطور وجمل مقتبسة من كتب أو مأخوذة من روايات أخرى وإبهام ذلك، هي مستبعدة من البداية ولن يتم نشرها، وإن تم اكتشاف الرواية بعد نشرها فيها إقتباسات من غير الكاتب فسيتم حذف الرواية واستبعاد الكاتب/ـة من الكتابة في صحيفة الأدب لإختلال النزاهه في مايكتب.


🔺 تنسيق الرواية بشكل جيد ومراعاة علامات التشكيل والترقيم المهمة، وإضافة المصادر في الحواشي بأسفل صفحات الرواية لأي مصدر يخص آيات قرآنية أو أشعار أو نقل.

🔺إن وجدت الرواية في ملف pdf يمكن ارسالها وتحميلها إلى مدونة صحيفة الأدب.


🔺تحفظ صحيفة الأدب الملكية الفكرية لكاتبها.

🔺 على الكاتِب أن يحذر من إعادة نشر روايته المنشورة في صحيفة الأدب، وتكرار نشرها في منصة أخرى بما في ذلك مواقع التواصل الإجتماعي كالنسخ واللصق، فيها أو أي مدونة أخرى أو موقع آخر، وإن تم ذلك سيتم إسقاط بند حفاظ صحيفة الأدب على ملكية الرواية الفكرية وإنتهاء صلاحيَّتها وإخلاء مسؤولية صحيفة الأدب إن تمت سرقتها، أو تبنتها شخصية أو جهة أخرى باسمها، وهذا يُعتبر التنبية الأول والأخير، وفي حال تكرار ماسبق ستُقدِم إدارة صحيفة الأدب على حذف المدونة الخاصة للكاتب بكافة محتوياتها وموادها واستبعاد الكاتب من النشر لإستهتاره بالقوانين وبخسهِ ما تكتُب يداه، وحفاظا على نقاء سمعة صحيفة الأدب في الوسط اللغوي والفني والأدبي.

♦️ هذه الشروط قابلة للتعديل والزيادة حسب مقتضى الحاجة.


♦️ قرأءة هذه الشروط جيدا والإلتزام بها تعني موافقتك التامّة عليها.


♦️ مشروع صحيفة الأدب تطوعي ولا مردود مادي لأي طرف.

3• وتصنف المقالات في صحيفة الأدب على النحو التالي: 

أ_ المقال الإجتماعي.
ب_ المقال الأدبي.
ج_ المقال النثري.
د_ المقال التاريخي.
هـ_ المقال الإخباري.

شروط قبول الكاتب ومقاله:

الشروط الازمة في الكاتب ومقاله الذي سيُرفع إلى موقع صحيفة الأدب على الويب: 


♦️شروط الكاتب:


🔻 الإنضمام إلى مشروع صحيفة الأدب بعد معرفة توجهات الصحيفة ومبادئها من خلال أرشيفها وتاريخها.


🔻 عدم مغادرة الكتابة في صحيفة الأدب من دون إشعار الإدارة بالسبب.


🔻 الحد الأقصى لإرسال المقال لإدارة الصحيفة لرفعه هو شهر، ولو تجاوز أكثر سيتم إستبعاد الكاتب من النشر في صحيفة الأدب. 


🔻 سيرة ذاتية ملزمة بما يخص:


★الديّن.

★الاسم الرباعي.

★البلد+الولاية(المحافظة).

★إمتلاك جهة نشر في أي منصة على مواقع التواصل الإجتماعي.

★التحصيل العلمي.

★الرغبة بإضافات أخرى لا حرج وغير ملزمة.


♦️شروط المقال:


🔺 ينحصر المقال مابين 200 و 250 كلمة لاتنقص ولاتزيد.


🔺 خلو المقال من الأخطاء الإملائية وسلامة المفردات تعبيريا وسلامة الجمل والتراكيب نحويا، ويخضع المقال للمذهب الواقعي المتفائل الذي يتبناه مشروع صحيفة الأدب.


🔺يناقش المقال موضوع يخص الأمّة الإسلامية والواقع بكلِّ تفرعاته، ويتطرق المقال كذلك لكلّ مافيه فائدة تُلِمُ بنواحي المجتمع الأخلاقية والإجتماعية.


🔺 لا تستقبل صحيفة الأدب المقالات ذات الطابع السياسي والتي تزيد الطين بله في تعقيد وجهات النظر وتشابك الوقائع من وجهة نظر أشخاص.


🔺 نوعية مواضيع المقالات هي كالتالي:


★أدبية.

★تاريخية.

★إسلامية عقائدية.

★تعليمية في جميع الميادين وليس فقط بمجال الأدب واللغة (زراعية_هندسية_طبية_مهنية_تجارية_صناعية_حرفية…..)


🔺 المقال الذي يحوي سطور وجمل مقتبسة من كتب أو مأخوذة من مقالات أخرى وإبهام ذلك، هو مستبعد من البداية ولن يتم نشره، وإن تم اكتشاف مقال بعد نشره فيه إقتباسات من غير الكاتب فسيتم حذف المقال واستبعاد الكاتب من الكتابة في صحيفة الأدب لإختلال النزاهه في مايكتب.


🔺 تنسيق المقال بشكل جيد ومراعاة علامات التشكيل والترقيم المهمة، وإضافة المصادر في الحواشي بأسفل المقال لأي مصدر يخص آيات قرآنية أو أشعار أو نقل.

🔺تحفظ صحيفة الأدب الملكية الفكرية لكاتبها.

🔺 على الكاتِب أن يحذر من إعادة نشر مقالته المنشورة في صحيفة الأدب، وتكرار نشرها في منصة أخرى بما في ذلك مواقع التواصل الإجتماعي كالنسخ واللصق، فيها أو أي مدونة أخرى أو موقع آخر، وإن تم ذلك سيتم إسقاط بند حفاظ صحيفة الأدب على ملكية المقالة الفكرية وإنتهاء صلاحيَّتها وإخلاء مسؤولية صحيفة الأدب إن تمت سرقتها، أو تبنتها شخصية أو جهة أخرى باسمها، وهذا يُعتبر التنبية الأول والأخير، وفي حال تكرار ماسبق ستُقدِم إدارة صحيفة الأدب على حذف المدونة الخاصة للكاتب بكافة محتوياتها وموادها واستبعاد الكاتب من النشر لإستهتاره بالقوانين وبخسهِ ما تكتُب يداه، وحفاظا على نقاء سمعة صحيفة الأدب في الوسط اللغوي والفني والأدبي.


♦️ هذه الشروط قابلة للتعديل والزيادة حسب مقتضى الحاجة.


♦️ قرأءة هذه الشروط جيدا والإلتزام بها.


♦️ مشروع صحيفة الأدب تطوعي ولا مردود مادي لأي طرف.


🔺 عند إقدام جهة إعلامية أو حتى حساب تفاعلي بنشر محتوى صدر عن صحيفة الأدب، وعدم ذكر مصدر نشره الأول(أي صحيفة الأدب) مع دعمه برابط موقع نشره المأخوذ منه، وكان لصحيفة الأدب السبق الأول فيه، فإنها في هذه الحال ستلجأ صحيفة الأدب إلى التشهير بالموقع السارق والجهة التي تقف خلفه، تشهيرا لا هوادة فيه، وذلك بعد جمع الأدلة الكافية والمثبتة في حسابات الجاني، ويكون التشهير في حسابات صحيفة الأدب، وأما إن تم ذكر مصدر نشر المحتوى الأول مدعوما برابطه المأخوذ منه، فيعتبر هذا من آداب النقل لا إعتراض لصحيفة الأدب على ذلك.


حجزت صحيفة الأدب لنفسها تقويم سنوي جديد للإستعمال الداخلي في مشروعها، تُنسب إليه التواريخ والقرارات والنشاطات والفعاليات الأدبية، وكان سبب هذه الفكرة؛ لكثرة التقويمات المعاصرة ودمج كل حدث في تأريخها فشكلت نوعا من تشابك الأحداث المختلفة، فبعيدا عن هذا الإزدحام التواريخي، أنشأت صحيفة الأدب تقويما خاصا أطلقت عليه اسم (التقويم الأدبي) الذي يهتم بتأريخ الوقائع ومجريات الأحداث الأدبية والفعاليات والمناسبات المرتبطة بالآداب، وسيتم إعتماد هذا التقويم الأدبي بإذن الله في واقعة الذكرى الثانية لميلاد مشروع صحيفة الأدب، وتشدد صحيفة الأدب على أن هذا التقويم لن يحل محل أي تقويم عالمي معتمد بالأخص التقويمين الهجري والتقويم الفرنجي، فالتقويم الأدبي هو تقويم خاص يُتعامل به رسميا في مشروع صحيفة الأدب، وتقسم السنة الأدبية على إثني عشر شهرا، ويوزع كل شهر على ثمانية وعشرين يوما تيمنا بعدد حروف اللغة العربية، فنحصل على سنة أدبية تعداد أيامها 336 يوما لا تنقص ولا تزيد، ولكل شهر في التقويم الأدبي اسم خاص به.

أسئلة عن التقويم الأدبي:


1| لماذا عدد أيام الشهر الأدبي 28 يومًا؟

الجواب: تم تحديد عدد أيام الشهر الأدبي بـِ 28 يومًا ثابتًا في كل شهر تيمنًا بعدد حروف لغة العرب البالغ عددها 28حرفًا.

2| كم عدد الشهور في السّنة الأدبيَّة؟

الجواب: يبلغ تعداد شهور السّنة الأدبيَّة 12 شهرًا.

3| هل التقويم الأدبي الوضعي هو بديل عن التقويم الهجري الإسلامي أو هو بديل عن التقويم الفرنجي المسمى بالميلادي أو هو بديل عن التقويم العبري القديم؟

الجواب: التقويم الأدبي ليس بديل عن أي تقويم موجود، والتقويم الأدبي يعترف بكلِّ التقاويم، والتقويم الأدبي يخضع للتقويم الهجري الشرعي لدين الإسلام.

4| لماذا يبدأ العمل في التقويم الأدبي يوم الجمعة الذي يوافق:
هجــري 1441/5/15
فرنجي  2020/1/10

الجواب: تم إختيار يوم الجمعة أول يوم يجري علية التقويم الأدبي تيمنًا به في أنه سيد الأيام في شريعة الإسلام وتيمنًا ببداية الخلق وأعظم الأحداث بدأت فيه، ويتصادف يوم الجمعة مع الذكرى الثانية لميلاد مشروع صحيفة الأدب النهضوي.

5| ما السبب من وضع التقويم الأدبي ولماذا أنشىء؟

الجواب: كان الهدف من وضع التقويم الأدبي الوضعي المستحدث هو إعطاء التأريخ والتوثيق الزمني لكلِّ مايتعلق بالآداب والإنتاج الفكري أكثر إستقلالية، فمثلًا: لن يحتوي التقويم الأدبي تأريخ أحداث الحروب والغوغائيات والمشاكل السياسية والأمور الإقتصادية.

6| هل التقويم الأدبي هو تقويم وطني لبلدٍ ما!؟

الجواب: التقويم الأدبي هو تقويم عالمي لا ينحصر في بلدٍ ما، أو في إقليم من الأقليم، إنما يتوجه إستخدامه في كل العالم.

7| هل عدد أيام الإسبوع في التقويم الأدبي هي ذاتها وبمسمياتها في الأحوال العادية؟

الجواب: نعم هي ذاتها من الجمعة للخميس لا تخلف في أي شيء.

8| ماذا تعني أسماء الشهور في التقويم الأدبي؟

الجواب: كلّ معاني أسماء الشهور في التقويم الأدبي مأخوذة من كل مايخص الكتابة والتدوين والقراطيس والتي لها معانيها عند الأدباء.

9| ماهي أسماء الشهور الأدبيّة؟

الجواب: الشهور الأدبيّة هي:

الشهرالأول   «قَلم»
الشهر الثاني «طَرب»
الشهر الثالث  «دِيوان»
الشهر الرابع   «مِداد»
الشهر الخامس «سِجل»
الشهر السادس  «رُوَاء»
الشهر السابع   «اللسُن»
الشهر الثامن   «كُناشة»
الشهر التاسع   «وِحدة»
الشهر العاشر   «رُقعة»
الشهر الحادي عشر  «قافِيَّة»
الشهر الثاني عشر   «صحِيفة»

10| هل أسماء الشهور قابلة للترجمة إلى لغات أخرى عندما يتم إعتمادها عند شعوب غير ناطقة باللغة العربيّة؟

الجواب: لا يجوز ترجمة أسماء الشهور إلى أية لغة؛ لأن ترجمتها قد تشوش على معانيها الأساسية، فيجب أن تستعمل بلفظ اللسان العربي من دون ترجمة وتحريف.

11| لماذ كان اسم أول شهر «قلم»؟

الجواب: تمّ إختيار اسم قلم للشهر الأول للتقويم الأدبي؛ لأن الله تعالى أقسم بالقلم، ولأن القلم هو أول من خُلق، وتيمنًا بالآية في القرآن الكريم:
{ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ}.
........................................................

🗓
تواريخُ الأيام مِن كُلِّ شهرٍ فِي التَّقويمِ الأدبِي:

الجمعة:(1-8-15-22)
السبت:(2-9-16-23)
الأحد:(3-10-17-24)
الإثنين:(4-11-18-25)
الثلاثاء:(5-12-19-26)
الأربعاء:(6-13-20-27)
الخميس:(7-14-21-28)


طريقة الحساب سهلة جدًا:

📍
يبدأ الإسبوع الأول من كلِّ شهرٍ من يوم الجمعة الموافق تاريخ(1) وينتهي الإسبوع الأول يوم الخميس الموافق تاريخ(7).

كلُّ ماعلينا القيام به هو حفظ أرقام تواريخ أيام الإسبوع الأول، فنضع أمامنا رقم اليوم ونضيف له رقم سبعة فنحصل على تاريخ هذا اليوم في الإسبوع الثاني، ثم نضيف رقم سبعة فنحصل على تاريخ هذا اليوم في الإسبوع الثالث،ثم نضيف رقم سبعة فنحصل على تاريخ هذا اليوم في الإسبوع الرابع، بهذه الطريقة نعرف ماهي تواريخ الأيام في التقويم الشهري الأدبي.

📍
مثال:
الثلاثاء:(5-12-19-26)

رقم 5 هو تاريخ يوم الثلاثاء في الإسبوع الأول، بعد إضافة رقم سبعة نحصل على عدد 12 الذي هو تاريخ يوم الثلاثاء في الإسبوع الثاني، وبعد إضافة رقم سبعة نحصل على عدد 19 الذي هو تاريخ يوم الثلاثاء في الإسبوع الثالث، وبعد رقم سبعة نحصل على عدد 26 الذي هو تاريخ يوم الثلاثاء في الإسبوع الرابع والأخير من كل شهر أدبي.

........................................................

📌
إرجوزة قصيرة؛ لِتسهيل حفظِ أسماء شهور التقويم الأدبي خطتها:
شاعرة صحيفة الأدب "ماريا الشبواني".

📌
أسماء الشهور الأدبيَّة:
(قلم_طرب_ديوان_مداد_سجل_رواء_ أللسن_كناشة_وحدة_رقعة_قافية_صحيفة)


🏷الصنف: منظومة.
🏷عدد الأبيات: ثلاثة.
🏷البحر: الرجز.
🏷القافيَّة: الميم-التّاء-الألف.
🏷مُصحفة أدبيٍّا بِرقم: (1أ)

قـَلَمْ بِهِ الشُّهُوْرُ نَبْدَأُ الكَلِـمْ
طَرَبْ وَ دِيْوَاْنٌ مِدَاْدٌ لِلْفَهِمْ

سِجِـلْ رِوَاْءٌ اَلْلُسُـنْ بِسَبْعَـةْ
كُنَاْشَـةٌ وَ وِحْـدَةٌ وَ رُقْــعَــةٌ

قَاْفِيَّـةٌ صَـحِيْفَـةٌ مَـشْـهُـوْرَاْ
وَ هَـكَـذَاْ نَـخْتَتِـمُ الـشُّهُـوْرَاْ

الحقوق محفوظة في سجل ترقيم قلم الملكيَّة الفكريَّة لِكُتَّاب وكاتبات صحيفة الأدب.©
1.1.11 أدبي
2020.1.20 فرنجي. 

تمتلك صحيفة الأدب منصتين إعلاميتين رئيسيتين وهما:


1| الإصدار العددي الشهري، وهي مجلّة ورقية تصدر شهريا على التقويم الأدبي.


2| الإذاعة الصوتية التي تبث عبر الأثير المسجل.


إضافة إلى تفرعات وحسابات رسمية على مواقع التواصل تربط مشروع صحيفة الأدب بجمهوره، وهناك حسابات التوكيل التي تتيح لصحيفة الأدب حرية الإدارة الامركزية لمن تتوفر فيه الكفاءة والقدرة على إدارة حساب له باسم صحيفة الأدب ومصرح له بذلك من إدارة صحيفة الأدب، بعد إبرام عقد التوكيل بينه وبين إدارة صحيفة الأدب. 
أعد مشروع صحيفة الأدب لأن يكون مشروعا محافظا ملتزما كما هو موضح في فصل المبادىء والتوجهات الخاصة، بالإضافة لذلك يلتزم إعلام صحيفة الأدب الأدب بشقيه المقروء والمسموع، بسياسة محافظة في النشر، فلا يصدر عبر إعلام صحيفة الأدب مواد تصنف بالمجون، أو إعلانات مشبوهة، ويتمثل النشاط المحافظ لصحيفة الأدب كذلك في حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، والحسابات الغير رسمية التي تُدار بواسطة موكلين مصرح لهم النشاط الأدبي من إدارة صحيفة الأدب.



لا تعتبر صحيفة الأدب نفسها أنها مشروع تطوعي أو خيري، وإن بدا ذلك للجمهور، أو مرت فترات مجحفة اضطر فيها الكادر الإداري للصحيفة لبذل مجهود تطوعي بدون مقابل أو محفز مادي وهو على ذلك مشكور؛ لأجل استمرار المشروع على نحو يسير يحول دون ضموره وانحلاله؛ وصحيفة الأدب منفتحة انفتاح حر على أي جهة سواء أكانت فردية أم مؤسساتية في إطار تبادل المصالح التجارية بين الطرفين؛ ويرتبط الدعم المادي للصحيفة ضمن عقد قانوني بين إدارة الصحيفة والجهة الداعمة تترتب فيه بنود العقد حسب نوع الدعم، وتنبه صحيفة الأدب أن علاقتها مع الجهة الداعمة هي علاقة مصلحة متبادلة، ويعتبر العقد بين إدارة صحيفة الأدب والجهة الداعمة لاغيا في حال: 

1| محاولة الجهة الداعمة التدخل بالمبادىء والتوجهات القائم عليها مشروع صحيفة الأدب،ومحاولة فرض رؤية خاصة بها على حساب رؤية صحيفة الأدب لسياستها الداخلية والخارجية،والتحرش بالتشويش على رسالتها الأدبية.
2| عدم إلتزام الجهة الداعمة بالبنود المتفق عليها في العقد القانوني.

في حال حدوث هاتين الحالتين؛ تخطر إدارة صحيفة الأدب الجهة الداعمة بعدة تنبيهات، فإن لم تجدي تلك التنبيهات نجعا تباشر إدارة صحيفة الأدب بحل العقد وفسخه بينها وبين الجهة الداعمة من خلال الإجراءات القانونية